في تناولها باعتدال فائدة ولذة ومتعة
تحتوي الشكولاته علي 250 مادة طبيعية منشّطة إضافة إلى عامل مهم يخلّص الجسم من
التعب والإجهاد
الشوكولاته الداكنة هي الأكثر منفعة تليها السادة , فالممزوجة
بالحليب , وأخيراً الشوكولاته البيضاء
هل تحب الشوكولاته؟
إن كان جوابك (( لا )) فأنت من القلة القليلة في هذا
الكون الفسيح! وإن كان الجواب (( نعم )) فهنيئاً لك ومرحباً بك. ومهما يكن موقفك ,
فنحن ندعوك في باب التغذية إلى متابعة آخر الدراسات المتعلّقة بمنافع
الشوكولاته.
يعاني معظم عشّاق ومحبي الشوكولاته بالإحساس بالحاجة إليها من وقت إلى آخر ,
فإذا تناولوها شعروا بالسعادة تغمرهم على الفور. ولكن هذا الإحساس لا يدوم طويلاً
, حيث يعقبه مباشرة نوع من الإحساس بالذنب لأن الشكولاته في اعتقادهم قد تضر
بصحتهم. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
قال باحثون في مجالات القلب والأوعية الدموية ,
إن الشكولاتة ليست كما هو شائع حلوة الطعم ومضرة بالصحة , بل هي مفيدة للقلب
والدورة الدموية. ويشير هؤلاء إلى أن الشكولاتة تحتوي على مركّبات كيماوية تعرف
باسم (( فلافونويدز )) وهي مركّبات مضادة لعملية الأكسدة في الجسم , تعمل على
تقوية جهاز المناعة وتسهم في بقاء القلب قوياً والحفاظ على أداء الدورة الدموية
نشيطة وسليمة. وتحتوي الشكولاتة على مادتين رئيسيتين هما الكاكاو وزبدة الكاكاو ,
بالإضافة إلى ما يزيد عن 250 مادة طبيعية منشّطة منها الكافيين والثيويرومين اللذين
يزيدان من نشاط الناقلات العصبية , إضافة إلى عامل مهم يخلص الجسم من التعب
والإجهاد فيتولد على الفور إحساس بالراحة والهدوء والسعادة.
وأسفرت دراسة حديثة
أُجريت في جلاسكو الإسكتلندية من قبل أخصائيي التغذية عن أن الشكولاتة تعمل على
التخفيض - ولو بشكل بسيط - من احتمالات تجلّط الدم , الذي يعد السبب الرئيس للتعرض
للذبحات الصدرية والأزمات القلبية وجلطات الدماغ.
والسؤال الذي يتبادر إلى
أذهاننا الآن هو: هل توجد أية أضرار للشوكولاتة؟ وهل جميع أنواعها (الداكنة ,
السادة , الحليب , البيضاء) متساوية في القيمة الغذائية؟
مما لا شك فيه , أن
تناول كميات كبيرة من أي نوع من أنواع الطعام (ماعدا الخضار) يؤدي إلى زياده في
الوزن , بسبب تراكم السعرات الحرارية العالية في الجسم. فالشوكولاته تُعتبر من
الأغذية العالية في سعراتها الحرارية والمرتفعة في نسبة دهونها (ما يقارب500 سعرة
حرارية لكل 100 جرام). فياله من فرق كبير بين من كانت وجبته الرئيسية مبنية على
قطعة كبيرة من الشوكولاته وبين من تذوّقها بعد كل وجبة. فشتان بين الاثنين!
في
العصر القديم , كانت الشوكولاته عبارة عن قطع داكنة خفيفة وبسيطة. أما ما نراه
الآن من تنوّع شاسع جداً لأنواع الشوكولاته , وما تحتويه من كريمات وصلصات مثل
(التوفي , الكراميل , المكسرات , الشوكولاته الحليب , البسكويت) والتي تضيف
للشوكولاتة مذاقاً لا يقاوم , قد تكون السبب الرئيسي لتفاقم السمنة بين الناس.
فالشوكولاته الداكنة هي الأكثر منفعة على الإطلاق , ثم تليها الشوكولاته السادة ,
تتبعها مباشرة تلك الممزوجة بالحليب , وفي آخر العنقود تحلّ الشوكولاته البيضاء ,
التي تعتبر الأكثر دسماً والأقل نفعاً. فلنحرص على الاعتدال في أكل الشكولاته قدر
المستطاع لنستمتع ونستفيد بما فيها من لذة وفائدة ومتعة.
تحتوي الشكولاته علي 250 مادة طبيعية منشّطة إضافة إلى عامل مهم يخلّص الجسم من
التعب والإجهاد
الشوكولاته الداكنة هي الأكثر منفعة تليها السادة , فالممزوجة
بالحليب , وأخيراً الشوكولاته البيضاء
هل تحب الشوكولاته؟
إن كان جوابك (( لا )) فأنت من القلة القليلة في هذا
الكون الفسيح! وإن كان الجواب (( نعم )) فهنيئاً لك ومرحباً بك. ومهما يكن موقفك ,
فنحن ندعوك في باب التغذية إلى متابعة آخر الدراسات المتعلّقة بمنافع
الشوكولاته.
يعاني معظم عشّاق ومحبي الشوكولاته بالإحساس بالحاجة إليها من وقت إلى آخر ,
فإذا تناولوها شعروا بالسعادة تغمرهم على الفور. ولكن هذا الإحساس لا يدوم طويلاً
, حيث يعقبه مباشرة نوع من الإحساس بالذنب لأن الشكولاته في اعتقادهم قد تضر
بصحتهم. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
قال باحثون في مجالات القلب والأوعية الدموية ,
إن الشكولاتة ليست كما هو شائع حلوة الطعم ومضرة بالصحة , بل هي مفيدة للقلب
والدورة الدموية. ويشير هؤلاء إلى أن الشكولاتة تحتوي على مركّبات كيماوية تعرف
باسم (( فلافونويدز )) وهي مركّبات مضادة لعملية الأكسدة في الجسم , تعمل على
تقوية جهاز المناعة وتسهم في بقاء القلب قوياً والحفاظ على أداء الدورة الدموية
نشيطة وسليمة. وتحتوي الشكولاتة على مادتين رئيسيتين هما الكاكاو وزبدة الكاكاو ,
بالإضافة إلى ما يزيد عن 250 مادة طبيعية منشّطة منها الكافيين والثيويرومين اللذين
يزيدان من نشاط الناقلات العصبية , إضافة إلى عامل مهم يخلص الجسم من التعب
والإجهاد فيتولد على الفور إحساس بالراحة والهدوء والسعادة.
وأسفرت دراسة حديثة
أُجريت في جلاسكو الإسكتلندية من قبل أخصائيي التغذية عن أن الشكولاتة تعمل على
التخفيض - ولو بشكل بسيط - من احتمالات تجلّط الدم , الذي يعد السبب الرئيس للتعرض
للذبحات الصدرية والأزمات القلبية وجلطات الدماغ.
والسؤال الذي يتبادر إلى
أذهاننا الآن هو: هل توجد أية أضرار للشوكولاتة؟ وهل جميع أنواعها (الداكنة ,
السادة , الحليب , البيضاء) متساوية في القيمة الغذائية؟
مما لا شك فيه , أن
تناول كميات كبيرة من أي نوع من أنواع الطعام (ماعدا الخضار) يؤدي إلى زياده في
الوزن , بسبب تراكم السعرات الحرارية العالية في الجسم. فالشوكولاته تُعتبر من
الأغذية العالية في سعراتها الحرارية والمرتفعة في نسبة دهونها (ما يقارب500 سعرة
حرارية لكل 100 جرام). فياله من فرق كبير بين من كانت وجبته الرئيسية مبنية على
قطعة كبيرة من الشوكولاته وبين من تذوّقها بعد كل وجبة. فشتان بين الاثنين!
في
العصر القديم , كانت الشوكولاته عبارة عن قطع داكنة خفيفة وبسيطة. أما ما نراه
الآن من تنوّع شاسع جداً لأنواع الشوكولاته , وما تحتويه من كريمات وصلصات مثل
(التوفي , الكراميل , المكسرات , الشوكولاته الحليب , البسكويت) والتي تضيف
للشوكولاتة مذاقاً لا يقاوم , قد تكون السبب الرئيسي لتفاقم السمنة بين الناس.
فالشوكولاته الداكنة هي الأكثر منفعة على الإطلاق , ثم تليها الشوكولاته السادة ,
تتبعها مباشرة تلك الممزوجة بالحليب , وفي آخر العنقود تحلّ الشوكولاته البيضاء ,
التي تعتبر الأكثر دسماً والأقل نفعاً. فلنحرص على الاعتدال في أكل الشكولاته قدر
المستطاع لنستمتع ونستفيد بما فيها من لذة وفائدة ومتعة.